التعريف بالمركز

كانت بداية المركز كقسم يتبع لإدارة مكافحة الجريمة فرع مصراتة، حيث استُحدث قسم رعاية المدمنين وحمايتهم بقرار رقم 13 لسنة 2015.
استمر العمل بالقسم إلى أن تمت توسعته وتحويله إلى مصحة تابعة لوزارة الداخلية عملاً بقرار وزير الداخلية بحكومة الإنقاذ الوطني رقم (2116) لسنة 2015.
تم بعد ذلك ترفيع المصحة إلى مركز رعاية وحماية للمدمنين يتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويتبع وزارة الداخلية، عملاً بقرار مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني رقم 15 لسنة 2019، وتم تكليف الدكتور (أنور يونس) مديرا للمركز بقرار وزير الداخلية رقم (2165) لسنة 2019.

عمل المركز

ينطلق المركز في عمله من مبدأ أن الإدمان ليس جريمة يعاقب المصاب بها، بل هو مشكلة يجب معالجتها وتقديم الدعم والمساعدة للمصابين بها، ويقدم المركز في سبيل ذلك الرعاية الطبية الشاملة للمصابين بالإدمان، ويوفر لهم العلاج والدعم النفسي.
أيضا يعمل المركز على خلق بيئة علاجية متكاملة من خلال بناء جسور الثقة والتواصل الفعال مع المصابين بالإدمان، وإشراك عائلاتهم في برامج العلاج وإعادة التأهيل النفسي والمجتمعي، وتشجيعهم على تفهم حالة المصاب بالإدمان واحتوائه.
كما يعمل المركز على التوعية بخطورة الإدمان وإطلاق الحملات التثقيفية بشأن التحذير من تفشي هذه الظاهرة وسبل التقليل والوقاية منها على المستوى النفسي والتربوي والأخلاقي، وأهمية تشجيع المصابين بالإدمان على الانخراط في برامج العلاج وإعادة التأهيل.
ويضم المركز نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات التي لها علاقة بعلاج الإدمان وإعادة تأهيل المصابين به، ويسعى المركز إلى إعداد إحصائيات وقاعدة بيانات للباحثين والدارسين في هذا المجال، مع الحفاظ على خصوصية المصابين بالإدمان وعدم الكشف عن بياناتهم الشخصية وفق ما تقتضيه أخلاقيات المهنة.