وشهد توقيع الاتفاقية عن المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين مدير إدارة الشؤون الطبية وعلاج الإدمان، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، ومدير إدارة الإعلام والتوعية، ومدير المكتب القانوني، ورئيس قسم الصحة النفسية، ومستشار مدير عام جهاز الطب العسكري، ومدير إدارة شؤون الجرحى والمصابين بالجهاز، ومدير الشؤون الطبية بالإدارة، وممثلين عن الإدارات التابعة للجهاز، والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، وعدد من جرحى العمليات العسكرية.

وتتضمن الاتفاقية تقديم العلاج لضحايا النزاعات المسلحة، والتعاون في مجال الصحة النفسية ومعالجة إدمان المسكنات لدى الجرحى والمبتورين، والمتابعة المستمرة لمن أكملوا البرنامج العلاجي، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة بشكل طبيعي، فضلاً عن التواصل الفعّال وتبادل الخبرات عبر اقامة ورش العمل والمشاركة في المؤتمرات العلمية والحملات التوعوية في المؤسسات العسكرية، وفتح مكاتب للمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين في المراكز والمستشفيات العسكرية.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أشاد مساعد المدير العام للمركز بالاتفاقية لما لها من أهمية، فضلاً عما تحققه من تعاون مثمر مع جهاز الطب العسكري في تقديم الخدمات العلاجية، مؤكداً أن المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين بدأ جهوده في تقديم الخدمات لجرحى العمليات العسكرية منذ العام 2014م

فيما قال مدير عام جهاز الطب العسكري أن الجهاز معني بعلاج العسكريين من منتسبي المؤسسة العسكرية وكذلك القوات المساندة، مشيداً بجهود المركز في مساعدة أبناءنا في التخلص من الإدمان والتعاطي، والتي من بينها إدمان الأدوية المخدرة