المركز يناقش جهود علاج الإدمان في ليبيا ودور الإرشاد الأسري في الوقاية
Previous
Next
أقام المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين أمس الثلاثاء حواريتان تناولت الأولى “جهود علاج الإدمان في ليبيا بين التعاطي والتعافي”، فيما تناولت الحوارية الثانية دور الإرشاد الأسري في الوقاية من المخدرات
.
وشارك في الحواريتان اللتان أقيمتا ضمن حفل إحياء اليوم العالمي لمكافحة اساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها، استشاري الصحة النفسية الدكتور “رجب أبو جناح”، ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى شارع الزاوية الدكتورة “نسرين أبو سريويل”، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العربي الدكتور “عبد الحميد مفتاح أبو النور”
.
كما شارك في الحواريات أيضاً اختصاصي تعديل السلوك والإرشاد النفسي الدكتور “ساسي خليفة ساسي موسى” ومدير الشؤون الطبية بالمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين الدكتور “أنور يونس”، ومدير إدارة الصحة الاجتماعية والنفسية الدكتور “مصطفى الشاوش”.
.
وتناولت الحواريتان اللتان أدارهما باقتدار الدكتور “أنور نصر فرج الله”، والدكتور “عمران محمد اشتيوي” استعراض احصائيات وأرقام تبرز جهود مراكز علاج الإدمان في ليبيا، والارتباط الوثيق بين الايدز والمخدرات، ومؤشرات مشكلة المخدرات في ليبيا
.
وتأسف الدكتور “أبو جناح” لتحول ليبيا من بلد عبور إلى دولة لديها مزارع للقنب ومصانع للترامادول، داعياً إلى وقفة شاملة من كل مؤسسات المجتمع، مستعرضاً أبرز الخصائص المحلية للمدمنين في ليبيا من أبرزها: تعلم التدخين في سن صغيرة، الهروب من المدرسة، تكوين عصابة، تعلم السرقة، وعقوق الوالدين.
.
فيما تناول الدكتور “أنور أحمد يونس” بدايات المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين كمصحة للرعاية تابعة لجهاز المباحث الجنائية، وتوسع سعته السريرية من 20 سرير إلى 120 سرير، متناولا جهود المركز في السعي لافتتاح فروع في جنزور وتاجوراء وفي الجنوب والشرق
.
وقالت الدكتورة ” نسرين أبو سريويل” أن أكبر مشكلة تواجه مراكز علاج الإدمان في ليبيا رفض الاعتراف بوجود المشكلة، اما نتيجة الخوف من الوصم أو عدم استبصاره، مؤكدة على ضرورة معرفة أسباب ودوافع التعاطي
.
وتناولت الحوارية الثانية “دور الإرشاد الأسري في الوقاية من المخدرات”، على ضرورة وعي الأسرة والارتقاء بمستوى الوعي لديها، باعتبار أن الارشاد الأسري المختص يركز على الأسرة حيث ينشأ المرض
.
وتناول الدكتور “مصطفى الشاوش” مفهوم الإرشاد الأسري، وتأسف لعدم اهتمام بعض الأسر الأمر الذي يتطلب تكثيف جلسات العلاج الفردي والجماعي
.
فيما قال الدكتور “ساسي خليفة موسى” أن معظم الحالات المترددة تجهل تاريخ تعاطيها، وأكد أن أكبر المشاكل التي تواجههم هي اخفاء الأمهات لحقيقة تعاطي ابناءهن على الأب، لمخاوف من تعرض الابن للضرب، وتهرب الآباء من الحضور مع ابناءهم خوفاً من تعرضهم إلى الوصم
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter