.

و تكونت لجنة المناقشة والحكم والإشراف من: الدكتور “محمد حسين سعد الدين الحسيني” أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة المنصورة “مُناقشًا ورئيسًا للجنة”، والدكتور “بسام السيد رزق السيد” أستاذ بالعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالمنصورة “مُناقشًا وعضوًا”، والدكتور “أكرم فتحي يونس زيدان” أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب – جامعة المنصورة “مُشرفًا وعضوًا”.

.

وكتب الدكتور “الجديد” في مقدمة رسالته أن السبب في تناول مخدر دون آخر يرجع للعديد من الاعتبارات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن وجود وعوامل خاصة بالفرد ذاته، حيث تلعب عوامل الوفرة، والثمن، ومدى انتشار المخدر في المجتمع، وتقبل الفرد، دوراً هاماً في الاعتماد عليه بالإضافة إلى الأبعاد النفسية، والثقافية في تفضيل مخدر، دون آخر.

.

وقال الدكتور “الجديد” أن الدراسة شملت (20) من مرضي الاعتماد على الحشيش، 10 مجموعة تجريبية و 10 مجموعه ضابطة، جرى تطبيق أدوات معيارية موثوقة عليهم لتقدير مقياس الصلابة النفسية ومؤشرات الحيوية الذاتية، بالإضافة إلى البرنامج العلاجي المستخدم في الدراسة والمتمثل في “برنامج ماتريكس”.

.

وتوصلت نتائج البحث أن المشاركين الذين تلقوا برنامج ماتريكس في تحسين الصلابة النفسية والحيوية الذاتية والوقاية من الانتكاسة لدي عينة البحث، حيث بينت وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.

.

كما أشارت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلاله احصائية بين رتب درجات القياس البعدي للمجموعة التجريبية علي مقياس الصلابة النفسية وأبعاده، ومقياس الحيوية الذاتية لدي المجموعة التجريبية كما بينت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية بين رتب درجات القياس البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية علي مقياس الصلابة النفسية والحيوية الذاتية.

.

وكشف الدكتور “الجديد” عن ملاحظته تراجع في شدة الاعتماد على الحشيش ومعدلات الانتكاس خلال فترة المتابعة، موضحاً أن الدراسة استنتجت أن برنامج ماتريكس يعدّ تدخلاً فعالاً لتعزيز عوامل الحماية النفسية لدى هذه الفئة، موصياً بتعميم استخدامه، مع إدماج جلسات متابعة مستمرة، وبرامج تدريب للأهل والعاملين بالمركز.

.

ويتقدم المركز الوطني لعلاج وتأهيل بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور “خالد أحمد الجديد” بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة، مع أطيب التمنيات له بالمزيد من التقدم والنجاح في مسيرته العلمية والعملية.